حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

مات كبيرهم الذي علمهم السحر و بقيت عصابة الحكم في الجزائر

   لمن لا يعرف عصابة الحكم في الجزائر ، هي في الصورة و المأخوذة من جنازة المجرم الدموي خالد نزار ، مجموعة من الجنرالات مرفوقين بالأجهزة الأمنية من المخابرات ، يتوارى عن الأنظار السفاح توفيق مدين قائد المخابرات السابق الذي أدخل البلاد و العباد في عشرية سوداء تأبى النسيان.

    مهما سعت العصابة الحاكمة إلى تجريم من يفكر في الكشف عن ما اقترفته عصابة الجنرالات في حق الشعب الجزائري إلا أن الحاضر يثبت أن ذلك من المستحيلات ، فكلما هلك أحدهم يتبادر إلى الأذهان مباشرة جرائم تسعينيات القرن الماضي من ذبح وقطع الرؤوس .

  حالة من الإفلاس و و التخلف يعيشه بلد بحجم قارة و السبب الوحيد و الأوحد هم هؤلاء العجزة من العسكر و كابرانات فرنسا ،الذين أجهضوا نهضة البلاد عبر الأجيال المتلاحقة 

  لكن الشئ المؤلم أن ينتظر الشعب ،الموت ليأخذهم إلى الجحيم ،بدل إقتلاعهم بنفسه، فذلك يتطلب الكثير من الوقت حيث تصبح المهمة مستحيلة لأن الأفعى تتكاثر و تتجدر و تصبح أخطر

  مات كبيرهم الذي علمهم السحر ، و بقي السحرة يسجدون لخادمهم وولي نعمتهم توفيق مدين الذي مازالت ترتعش فرائس جنوده رغم تقدمه في السن ، فالرجل أسس لجناح من دماء الجزائريين.

arArabic