مجلة الجيش أو مجلة الجنرالات التي تصدر شهريا في الجزائر، و التي أصبحت الناطق السياسي الرسمي  ، فالعسكر في الجزائر لا يملون في التدخل في الشؤون السياسية للبلاد .

  و قد جاء في الإفتتاحية الأخيرة ،التطرق لجائزة الصحفي التي أشرف عليها المعين تبون و تسليم الجوائز على الفائزين و لقاءة مع الرئيس التركي مع الحديث عن الشراكة الاقتصادية بين البلدين على حد تعبير المجلة .

  و تطرقت أيضاً لزيارة تبون الأخيرة لولاية تندوف و إيهام الرأي العام بالانجازات الوهمية غير الموجودة تماماً على أرض الواقع. 

   وما زاد الأمر غرابة و استهجانا  تطرق المجلة لافتتاح السنة القضائية، و التي من المفروض أن تتطرق للمواضيع العسكرية المحضة. 

  كما تناولت المجلة لأربع سنوات من عهدة تبون الحافلة بالنجاحات وتحقيق الجزائر الجديدة المزعومة .

  مجلة سياسية بامتياز، يدعي الجنرالات أنها خاصة بالجيش ، تدخل سافر و مفضوح و دون استحياء و كأننا نتصفح الأبواق الإعلامية المرتزقة .

  لم أجد ما أحلله سوى تطبيل ،و فلكلور سياسي ،و لغة خشب لا فائدة منها سوى الرجوع نحو الخلف.