القوة الإقليمية في الجزائر تحجز 11 قنطار من الحمص و تروج له إعلامياً
تشهد البلاد كالعادة ندرة على مستوى البقوليات الجافة مما خلق مئات الطوابير على المستوى الوطني، و كأن هذا البلد يعيش حرباً أو مجاعة.
و قد تمكنت عناصر فرقة الأبحاث للدرك الوطني، التابعة للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بورقلة، من توقيف 05 أشخاص كانوا بصدد تهريب كميات معتبرة من البقوليات، بغرض الاحتكار والمضاربة حسب بيان للدرك الوطني
ومكنت هذه العملية، من حجز 46 كيساً من مادة “الحمص” سعة 25 كيلوغراماً، بوزن إجمالي بلغ 11.5 قنطاراً، وبقيمة مالية بلغت 12.4 مليون سنتيم، إضافة إلى إسترجاع الشاحنة المستعملة في عملية التهريب.
خبر كهذا يثير الكثير من التهكم و السخرية و ما يزيد الأمر دهشة ،الترويج له عبر وسائل الإعلام و كأن الحدث جلل ، في حين كان على العصابة الحاكمة توفير المواد الغذائية و حاجيات المواطن والابتعاد عن المسرحيات سيئة الاخراج وعدم تعليق الفشل على تجار بسطاء ، طبعا ستلط عليهم أقصى العقوبات، أقلها عشر سنوات سجن نافذة كما حدث لسابقيهم .