طوفان الأقصى يصدم الصهاينة و يهين عملاء العرب
في سابقة من نوعها في تاريخ فلسطين المعاصرة و في عملية نوعية أدهشت العدو الإسرائيلي اقتحم المئات من المسلحين التابعين لكتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس السياج الفاصل لقطاع غزة في عملية أسموها طوفان الأقصى و كان اسم على مسمى وإلى غاية كتابة هاته الأسطر وصل عدد القتلى في صفوف العدو الإسرائيلي أكثر من 700 قتيل و عدد كبير من الأسرى لم يتم الإفصاح عنه بعد ، جعلت هاته العملية حلفاء الكيان المحتل في صدمة لفشل الأدرع الاستخباراتية
حجم التخطيط و التنظيم المحكم و سرعة التنفيذ خلط أوراق الكيان، و مازاد الطين بلة و الوضع أكثر سوءاً العدد الهائل للأسرى حسب الناطق الرسمي لحركة حماس و الذي جعل المحتل في ورطة حقيقة مما سيتيح بصفقة تبادل أسرى تاريخية تلوح في الأفق
أما على الجانب الفلسطيني ، ارتفع عدد الشهداء إلى قرابة 400 و أكثر من 2000 جريح جراء الغارات الإسرائيلية بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
بالنسبة للزعماء العرب فلا تسمع لهم صوتا أو موقفاً اتجاه ما يحدث و كأن الأمر لا يهمهم تماماً، هذا هو الواقع .بالضبط لأنهم و بكل بساطة وكلاء الغرب و لايهمهم سوى بقائهم في الحكم
المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون لم يكن له ردة فعل لحد الآن ،رغم تشدقه بدعمه للفلسطينيين لأنه لا يمكن له إغضاب الولايات المتحدة الأمريكية أكثر لأن حركة حماس بالنسبة لها إرهابية و أي مباركة من طرف العصابة الحاكمة يعني التعاطف مع جهة معادية ، لكن المعين أجبن بكثير من أن يكون له موقف.