تفاقم الأزمة السياسية في الجزائر و المعين عبد المجيد تبون يواصل سلسلة أكاذيبه
تفاقمت الأزمة السياسية في الجزائر بعد تعيين عبد المجيد تبون من طرف الجنرالات، فقد سعى نظام الجنرالات إلى تصحير الحياة السياسية بعد صدمة الحراك الشعبي السلمي في 22 من فبراير 2019، صدق السياسي عبد الحميد مهري حينما ،قال سيأتي يوم تبحث فيه السلطة من يحاورها فلن تجد، حتى أحزاب الموالاة لم يعد لها نشاط فقد اضمحلت في عهدة تبون و سياسة ما أريكم إلا ما أرى
حوار تبون الأخير أكد الأزمة العميقة التي يعيشها البلد بخطابه الركيك و ممارسته الكذب و ادعاء أن الجزائر رائدة في عدة مجالات بعد انتخابه على حد قوله
في الجزائر لم يعد هنالك تجمعات ولقاءات سياسية، الكل متصحر و من يتفوه بكلمة سيجد نفسه حتما في السجن بتهم المادة 87 مكرر المتعلقة بالإرهاب .
سياسة عفنة، إقتصاد منهار يعتمد على الريع النفطي ، ظروف اجتماعية جد صعبة ، قطاع تربوي و جامعي في الحضيض، حتى الديني حوله أئمة البلاط إلى أفيون تستفيد منه العصابة الحاكمة.
إضافة إلى إغلاق مصانع تجميع السيارات في أعقاب فضائح فساد، ووقف استيراد مستلزمات الأجهزة الكهربائية المنزلية، كلف فقدان أكثر من 50 ألف وظيفة في عام 2020، بحسب وزير العمل الهاشمي جعبوب
إن العصابة الحاكمة تقود البلاد إلى المجهول في ظل سياسة الهروب إلى الأمام و تجاهل غضب الشعب الذي يزداد يوما بعد يوم مما سيقود إلى مالا يحمد عقباه لا قدر الله