عبد القادر غازي 76 سنة المنحدر من ولاية بشار جنوبي الجزائر العاصمة، من ذوي الاحتياجات الخاصة مصاب بشلل نصفي، تم إيداعه السجن المؤقت في 26 نوفمبر 2022 بتهم ثقيلة جنائية تحت المادة 87 مكرر المتعلقة بالإرهاب مثل المئات من الجزائريين ، و ما عبد القادر إلا نموذج من بين المئات من الجزائريين الذين أودعوا الحبس المؤقت دون محاكمة. 

   شباب، نساء، كهول و شيوخ لا أحد يسلم من الاعتقال في الجزائر الجديدة كما يصفها المعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون، في الجزائر هناك انتقام ممنهج ضد الذين خرجوا في الحراك الشعبي السلمي منادين بدولة العدل ،الحق و القانون، أصبحت المادة 87 مكرر أداة جريمة ضد الناشطين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان 

   في الجزائر اليوم الكل مهدد بالحبس المؤقت و تحت تهديد الفريق أول سعيد شنقريحة الذي صرح مؤخراً أن النظام سائر في ردع المنظمات الارهابية مشيراً إلى حركتي رشاد و الماك اللتان يعتقل عن طريقهما الجزائريين.

  المعين عبد المجيد تبون يواصل سلسلة أكاذيبه، أرقام و تحاليل لا صلة لها بالواقع بخصوص الحقوق و الحريات، أثارت الكثير من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي

  صورة مأساوية لخيرة شباب الجزائر داخل السجون بتهم جنائية ثقيلة من ورائهم أسر تحمل أحقاد المستقبل المظلم.