تحمل في طياتها معركة الأمعاء الخاوية ، التي تعتبر آخر وسيلة للدفاع عن الحقوق والحريات خلف قضبان السجن ،

و هي نضال و مقاومة باسلة في وجه منتهكي الحريات …

المناضل “الطاهر العربي” (16 يوم) من الإضراب المفتوح عن الطعام ، و كذلك زهرة الصحراء ، المناضلة   

“درامة عبلة ڨماري” (17 يوم من الإضراب عن الطعام) … نعم ! إمرأة في السجن ، يا للعار ، امرأة سجينة ! و زد على ذلك أنها مضربة عن الطعام ، والأمر من هذا كله ! أن رأيها المخالف لرأي النظام هو سبب سجنها …

الإضراب عن الطعام ليس أمرا هينا،  فقبر “كمال الدين فخار” خير واعظ لخطورته ، و على الجميع أن يبادر ليس من أجل إيقاف إضراب المعتقلين ، بل من أجل نصرتهم و كيفية إخراجهم من جحيم سجون عصابة الجنرالات خاصة  و أن الأمر يتعلق بالنساء