حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

استشهاد 62 فلسطينيا على الأقل بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الخميس 

أفادت مصادر فى مستشفيات غزة بسقوط 62 شهيدا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ فجر اليوم بينهم 35 في مدينة غزة

أفادت مصادر فى مستشفيات غزة بسقوط 62 شهيدا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ فجر اليوم بينهم 35 في مدينة غزة..

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” إن تصاعد الأعمال العدائية الإسرائيلية في مدينة غزة يخلف عواقب إنسانية مروعة على الأشخاص الذين يعيشون في هذه المواقع، الذين نزح الكثير منهم سابقا من شمال غزة.

وأوضح المسؤول الأممي، أن العديد من الأسر غير قادرة على الانتقال بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المساحات الآمنة، مع تأثر كبار السن وذوي الإعاقة بشكل خاص.

ونقل “دوجاريك” عن الشركاء في المجال الإنساني، أنه بين 14 و31 أوت تم تسجيل أكثر من 82 ألف حالة نزوح جديدة، بما في ذلك 30 ألف شخص نزحوا من الشمال إلى الجنوب، واصفين الأوضاع في مواقع النزوح هذه بأنها مزرية مع تراكم الأنقاض والنفايات بالقرب من مناطق السكن أو داخلها.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن تنقلات الأمم المتحدة وشركائها داخل غزة لا تزال تواجه عوائق، وأنه من بين 16 مهمة تم التنسيق لها مع السلطات الإسرائيلية ، واجهت خمس منها تأخيرات طويلة للغاية قبل الحصول على الموافقة من السلطات الإسرائيلية للتحرك، بما في ذلك جهود جمع الإمدادات من المعابر.

وقال المكتب الأممي، إنه رغم هذه التحديات، تمكنت الفرق من استلام المساعدات – بما في ذلك الإمدادات الطبية – بالإضافة إلى الوقود من معبر كرم أبو سالم. وأضاف أنه لم يتم إنجاز مهمتين – كانتا تهدفان إلى جمع المساعدات الغذائية من المعابر – إلا جزئيا، فيما تم تسهيل ثماني تنقلات إنسانية أخرى أمس، بينما اضطر المنظمون إلى إلغاء ثلاث مهمات..

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه لدعم النظام الصحي المعطل في غزة، قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها 10 أجهزة غسيل كلى وأَسرة مستشفيات في الجنوب، ووزعوا مجموعات الصحة الإنجابية و1600 عبوة من الحفاضات، وقادوا حملة تبرع بالدم، وجمعوا مجموعة من المواد الطبية من المعابر، كما تمكنوا من تدريب بعض الطاقم الطبي، ودعموا إجلاء 82 من آلاف المرضى الذين لم يكن من الممكن علاجهم في المرافق الطبية المتاحة في غزة.

وأضاف المكتب الأممي أنه للتخفيف من حدة المخاوف المتعلقة بالمياه والنظافة والصرف الصحي، قاموا بنقل 15,300 متر مكعب من مياه الشرب يوميا إلى 1600 نقطة توزيع داخل غزة. كما ساعدوا في تركيب محطات تحلية جديدة، وإعادة تأهيل بئرين، وتوزيع مجموعات النظافة على أكثر من 6000 أسرة في أكثر من ثلاثين موقعا للنزوح.

وجدد مكتب “أوتشا” الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وفتح جميع الطرق البرية لكميات أكبر من الإمدادات الأساسية بما في ذلك الإمدادات التجارية، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن.

arArabic