بلغنا من عائلة معتقل الرأي ” الطاهر العربي ” أنها تم منعها من زيارة ” الطاهر العربي ” بالمؤسسة العقابية لحبس عبادلة بولاية بشار كعقوبة له بسبب إضرابه عن الطعام و الذي دخل يومه الـ38 ، مع العلم فقد تم تحويله إلى هذه المؤسسة خلال هذا الأسبوع فقط ، و ذلك بعدما أن كان معتقل على مستوى المؤسسة العقابية لحبس المشرية . 

معتقل الرأي ” العربي الطاهر ” أضرب عن الطعام بسبب التهم المتابع بها و الأحكام الصادرة في حقه ، و مطالبته بتغيير القاعة بسبب تأثره من المساجين الذي يقومون بالتدخين كثيرا ، و الذي يعرضه للخطر بسبب كبر سنه . 

” الطاهر العربي ” تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأبيض سيد الشيخ على مستوى مجلس قضاء البيض يوم 18 سبتمبر 2024 ، ليتم إحالة ملفه أمام قسم الجنح تحت إجراء المثول الفوري ، ليتم إيداعه الحبس المؤقت مع تأجيل محاكمته ليوم 26 سبتمبر 2024 . 

أدين بـ15 سنة حبس نافذ في ملفين إثنين حيث أدين بـ08 سنوات حبس نافذ في الملف الأول و المتابع بـ “جنحة الإساءة لرئيس الجمهورية ” و “جنحة إهانة الضبطية القضائية ” و أدين بـ07 سنوات حبس نافذ في الملف الثاني و المتابع بـ ” جنحة إهانة رئيس الجمهورية ” و ” جنحة نشر معلومات من شأنها المساس بالنظام العام “. دخل ” العربي الطاهر ” في إضراب عن الطعام لأكثر من 40 يوم ليقرر إيقافه يوم 04 نوفمبر 2024 . 

في بيان لهيئة دفاع معتقل الرأي ” العربي الطاهر ” إعتبرت فيه النيابة العامة قد قامت بتجزئة الملف و خلق قضيتين لنفس الوقائع ، كما صرحت بأن القضاء الجزائري لم يدين من قبل أي متهم بـ 15 سنة حبس نافذ بسبب منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي .

يوم 20 نوفمبر 2024 تم تخفيض مدة سجنه إلى سنتين 02 حبس نافذ و 500 ألف دج غرامة مالية  في كل ملف أي بمجموع  04 سنوات حبس نافذ و مليون دج غرامة مالية . 

المصدر : عائلة معتقل الرأي ” الطاهر العربي ”