من الرجال الثابتين على مواقفهم والصامدين رغم التضييق الكبير ،  أسامة طيفور  ابن مدينة مستغانم ومعتقل الرأي سجن عدة مرات وكانت أطول فترة قاربت العام أو يزيد سنة 2021 وبعد خروجه من السجن، فقد وظيفته ومصدر رزقه، إذ كان يعمل في مهنة التمريض بالمستشفى. وجد نفسه كذلك على قائمة الممنوعين من السفر وحتى المغضوب عليهم أينما حل وارتحل ، 

اعتقل مرة أخرى و حكم عليه ب 18 شهرا نافذا في انتظار محاكمته في قضايا أخرى .

المناضل “اسامة طيفور” كان يعمل كتقني سامي في الصحة في مستشفى تشي جيفارا في مستغانم فتم فصله عن العمل و زجه في السجن و المستشفي غارق بالمرضى و ناقص في وسائل العلاج.

أسامة من خيرة أبناء مستغانم و ذلك بشهادة كل أبناء ولايته.

قول كلمة الحق ونبذ الظلم والحقرة صار يقهر الرجال ويدفعهم لليأس في بلاد كانت تسمى مكة الثوار و معقل الأحرار لك الله يا أسامة وكل الشرفاء الذين يقبضون على جمر حرية التعبير وينشدون دولة العدل والقانون في جزائر الشهداء التي صارت تسمى الجزائر الجديدة