ككل عام يتخرج المئات من الضباط الجزائريين من مدرسة شرشال العسكرية ، بحضور كمشة الجنرالات المرتزقه مرفوقين بالمعين من طرف الجنرالات عبد المجيد تبون الذي يحضر حفل التخرج، إلى هنا كل شئ عادي  

  لكن الأمر المحير و المثير للسخرية إلى حد الغثيان العروض البهلوانية التي قدمها أفراد الجيش الجزائري أمس الإثنين ، بتحطيم الحجارة و خرسانة الحديد أمام أعين العالم ،في وقت تشهد الجيوش القوية تطور تكنولوجي هائل في مجال الطيران و الأسلحة و التكتيكات الحربية ، لكن الجنرالات العجزة يفضلون الفلكلور و الاستعراض البدني المثير للشفقة و الحزن على بلد الشهداء 

  رداءة منقطعة النظير ستبقى وصمة في جبين جنرالات الدم و مخابراته الإرهابية التي لم تتوانى عن قتل خيرة الشعب في فترة تسعينيات القرن الماضي ، أما تسعى جاهدة لوءد طموح الشباب الجزائري التواق للحرية و الهروب من الجحيم إلى الضفة الأخرى