واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 183 من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى. وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خمسة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 45  شهيدا و82 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى33 ألف و 900 شهيد و 85850 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي

وطلبت الولايات المتحدة الأمريكية من إسرائيل العمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري لأول مرة إضافة إلى مطالبها بزيادة المساعدات لقطاع غزة ونفذت طائرات اسرائيلية غارات جوية استهدفت مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

وواصل جيش الاحتلال بتدمير المنازل في حي الأمل والأجزاء الغربية من خان يونس .

وأصيبت مواطنة برصاص الاحتلال بعد استهدافها من قناصة الاحتلال المتمركزة على السياج الحدودي شرق بلدة الفخاري شرقي خانيونس

.وتركز العدوان على وسط قطاع غزة ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل سكنية شمال بلدة المغراقة وسط قطاع غزة.

وانتشل مسعفون شهيدين من المغراقة شمالي النصيرات وسط القطاع في القصف المدفعي المستمر على المنطقة.

وارتقى ثلاثة شهداء وإصابات من النازحين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا عائلة “الشرفا” في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

أطلقت زوارق الاحتلال قذائفها بشكل متقطع على شواطئ دير البلح وسط القطاع

واصيب سبعة مواطنين جراء إطلاق النار عليهم قرب دوار الكويت جنوبي مدينة غزة نقلوا على اثرها لمشفى كمال عدوان بجباليا لتلقى العلاج.

وارتقى شهداء في قصف الطيران الحربي الاسرائيلي منزلاً يعود لعائلة “منصور” في جباليا البلد شمال قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال شرق جباليا شمال قطاع غزة

من جهة أخرى قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت: “قتلنا 9 جنود صهاينة في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس، و5 آخرين في حي الأمل غرب المدينة”.

وأضافت القسام “استهدفنا 4 دبابات ميركافا في الزنة، وناقلة جند بحي الأمل في خان يونس، وأوقعنا أفرادها قتلى وجرحى”.

وكانت كتائب القسام قد ذكرت أن مقاتليها عاودوا استهداف قوات نجدة وجنود فروا من موقع عملية الزنة وتحصنوا في أحد المنازل المحيطة

وأفادت وكالة الأناضول نقلا عن شهود عيان، بأن “3 شاحنات مساعدات تحمل وقود وأدوية وصلت إلى محافظة شمالي القطاع عبر شارع صلاح الدين (شمال شرق من جانبها، أفادت مصادر طبية، أن الشاحنات تحمل إحداها وقود و أدوية ومستلزمات طبية

وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.