بدء عملية تبادل الأسرى بين الفلسطينيين و الكيان المحتل
استلم الصليب الأحمر الدولي لـ7 أسرى إسرائيليين في هذه المرحلة التي بدأت عند الساعة الثامنة صباحا، حيث تم نقلهم من شمال قطاع غزة إلى نقاط الاستلام المحددة، ضمن تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، تلاها إطلاق الدفعة الثانية من خانيونس ومخيمات الوسطى في العاشرة صباحا.
وفور الافراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين، أكدت كتائب القسام في بيان على أن الاحتلال فشل في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية.
وأضافت القسام أن ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود شعبنا وثبات مقاوميه، مؤكدا التزامه بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك، مؤكدا أن المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، مضيفا: العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية.
من جهتها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمها الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة على دفعتين، وعددهم 20، قبل تسليمهم إلى سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ما يمهّد للمرحلة التالية من تنفيذ الاتفاق الذي يهدف إلى وقف الحرب وتبادل الأسرى بالكامل.
في المقابل أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن 250 معتقلا من سجونها يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
بدأت إسرائيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجني “عوفر” غرب رام الله و”كتسيعوت” بالنقب، وذلك بعد أن أفرجت كتائب القسام عن 20 أسيرا على قيد الحياة على دفعتين الأولى في مدينة غزة والأخرى جنوبي القطاع.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي باتجاه الصحفيين
والفلسطينيين الذين احتشدوا قرب سجن “عوفر” في بلدة بيتونيا غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بانتظار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فقد أفرج الاحتلال اليوم عن 83 أسيرا من أصحاب المؤبدات من سجن “عوفر”، و167 أسيرا من سجن النقب (كتسيعوت)، فيما سيتم نقل عدد من المفرج عنهم إلى قطاع غزة ومصر بموجب بنود الاتفاق