حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

وصول طائرة إلى تركيا تحمل 137 ناشط من أسطول الصمود على متنها 6  مشاركين جزائريين

أطلق سراح الجزائريين الست المشاركين في أسطول الصمود العالمي، بعد احتجازهم من طرف الكيان الصهيوني :

 رئيس الحركة السابق عبد الرزاق مقري.

 وناس عمارة.

 خرباش زبيدة القيادية في حزب العمال .

 بوعزيز أحمد فوزي.

 الطيب محدان.

 بن دادة محمد زكرياء.

كما تواصل إسرائيل اعتراض قوارب “أسطول الصمود” قرابة سواحل غزة، منذ مساء الأربعاء، قبل وصولهم إلى القطاع لكسر الحصار الإسرائيلي، فيما اعتقلت البحرية الإسرائيلية نشطاء، ما فجر احتجاجات شعبية وإدانات دولية للعملية الإسرائيلية.

وتوالت البيانات الصادرة عن “أسطول الصمود”، الخميس، بشأن اعتراض البحرية الإسرائيلية للقوارب واعتقال ركابها، لافتين إلى عدم ضمانهم لسلامة المحتجزين، في حين أظهرت لقطات شاشة من كاميرات بث مباشر كانت مثبتة داخل السفن لحظة اقتحام الجنود الإسرائيليين، حيث صوبوا أسلحتهم نحو النشطاء الذين رفعوا أيديهم إلى الأعلى.

ويتألف “أسطول الصمود” من نحو 50 قارباً و500 ناشط، ويحمل كمية رمزية من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وكانت القوارب على بعد حوالي 70 ميلاً بحرياً عند اعتراضها قبالة القطاع المدمر داخل منطقة تراقبها إسرائيل لمنع أي قوارب تقترب من غزة. وقال المنظمون إن اتصالاتهم تعرضت للتشويش.

ووفقاً لبيانات تتبع القوارب الخاصة بالأسطول، تم اعتراض أو إيقاف 13 قارباً حتى صباح الخميس. فيما تحدى المنظمون الإجراءات الإسرائيلية قائلين، في بيان، إن الأسطول “سيستمر ولن يوقفه شيء”.

وذكر “أسطول الصمود”، الخميس، أن البحرية الإسرائيلية تقطع البث المباشر للكاميرات والاتصالات عن القوارب فور اعتراضها، مشدداً على أن الهجوم الإسرائيلي “غير قانوني بحق مدنيين عزل”، ودعا الحكومات والمؤسسات الدولية للمطالبة بضمان سلامتهم وإطلاق سراحهم فوراً.

arArabic