مائة وواحد وأربعون يوما من الحرب الإسرائيلية المدمرة على  قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة الماضية “29 ألفا و514 شهيدا و69 ألفا و616 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وكارثة إنسانية “غير مسبوقة”، ذهبت بتل أبيب لأول مرة للمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

ميدانيا استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” الجمعة، عن عدة عمليات عسكرية ضد القوات الإسرائيلية في حي الزيتون شرق مدينة غزة ومدينة خانيونس جنوب القطاع شملت استهداف جنود وآليات إسرائيلية، وإيقاع قوة هندسة إسرائيلية في كمين محكم.

إنسانيا استمرار معاناة النازحين في قطاع غزة وسط منع إسرائيل دخول مساعدات كافية ومنع دخولها إلى مدينة غزة وشمال القطاع ما أسفر عن وصول سكانهما إلى حافة المجاعة وفق ما يقول الفلسطينيون.

– استمرار اقتحام الجيش الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي وحصار مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خانيونس جنوب قطاع غزة منذ أسابيع، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة، إن عشرات الكوادر الطبية من مجمع ناصر ما زالوا رهن الاعتقال

 الضفة الغربية

– العمليات العسكرية اليومية للجيش الإسرائيلي في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة التي تصاعدت بعد حرب غزة، وكان آخرها مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيل بمخيم جنين ووفاة أسير من قطاع غزة في السجون الإسرائيلية.

– وأسفرت الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس منذ بدء الحرب عن مقتل 405 فلسطينيين وإصابة نحو 4 آلاف و500 آخرين.

وارتفعت حصيلة الاعتقالات إلى 7170 وهي أرقام قياسية خلال نحو 4 أشهر، مقارنة بالأعوام السابقة.

– استمرار ردود الفعل الدولية عقب إعلان هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن الحكومة تعتزم التصديق في غضون الأسبوعين المقبلين على إقامة أكثر من 3 آلاف و300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية

  .

  .