حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة 

استشهد عدد من الفلسطينيين، فيما أصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم الخميس، فى قصف الاحتلال الإسرائيلى أنحاء متفرقة فى قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد مواطنين، في قصف طائرات الاحتلال مدينة رفح جنوبا، بالإضافة لاستشهاد خمسة مواطنين، وإصابة آخرين، إثر قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة عزام في جباليا البلد شمالا.

وأضافت أن أصيب عدد من المواطنين بجروح، غالبيتهم أطفال، جراء إلقاء طائرة الاحتلال من نوع “كواد كابتر” قنبلة صوبهم في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع، فيما يتواصل القصف المدفعي غرب المخيم ،كما يواصل الاحتلال إطلاق الرصاص في مناطق شمال البريج.

ومن جهته أخرى أعلنت طواقم الدفاع المدني صباح اليوم عن انتشال جثامين امرأة وطفلتين من الشقة السكنية التي قصفها الاحتلال في شارع الثلاثيني جنوب مدينة غزة، وتعود لعائلة الحداد، ولا يزال شهيدان تحت الأنقاض، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في انتشالهما، ما يرفع حصيلة شهداء هذه العائلة إلى خمسة.

وفي سياق متصل، أصيب عدد من المواطنين بجروح، غالبيتهم أطفال، جراء إلقاء طائرة الاحتلال من نوع “كواد كابتر” قنبلة صوبهم في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة، فيما يتواصل القصف المدفعي غرب المخيم.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر من العام الماضي، إلى 41 ألفا و272، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا و551، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

و على صعيد آخر شدد وزير الدفاع الأمريكى، لويد أوستن على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وإعادة المحتجزين لدى حماس، والتوصل إلى حل دبلوماسى دائم للصراع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يسمح للمدنيين على الجانبين بالعودة إلى ديارهم.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الدفاع الأمريكي، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، تناول التطورات الأمنية والإقليمية في المنطقة.

وذكر بيان للبنتاجون نقلته قناة “الحرة” الفضائية، اليوم الخميس، أن أوستن جدد التأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني وشركاء إيران الإقليميين الآخرين، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بردع الخصوم الإقليميين والجهود الرامية إلى تهدئة التوترات في جميع أنحاء المنطقة.

وتأتي مباحثات أوستن – جالانت بعد تحذير البيت الأبيض، أمس الأربعاء، جميع الأطراف من أي تصعيد في الشرق الأوسط بعد انفجارات ليومين في لبنان طالت أجهزة اتصال لعناصر في حزب ونسبت إلى إسرائيل.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، :”ما زلنا لا نريد أن نرى أي تصعيد من أي نوع. ولا نعتقد على الإطلاق أن الطريقة لحل الأزمة الحالية تكمن في عمليات عسكرية إضافية”.

وأدت موجة جديدة من تفجيرات لأجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان أمس إلى مقتل 14 شخصا وإصابة 450 آخرين في مختلف أنحاء البلاد، مما جدد المخاوف من حرب شاملة في المنطقة.

arArabic