ذكرى حراك 22 فبراير…تاريخ هز أركان العصابة الحاكمة التي أدخلها في هيستريا الاعتقالات
تحل اليوم 22 فبراير 2024 الذكرى الخامسة للحراك الشعبي السلمي الذي هز أركان العصابة الحاكمة في الجزائر ، هذا الزخم الشعبي سرعان ما انقلب عليه قائد الأركان السابق القايد صالح الذي توفي في ظروف غامضة و يعين عبد المجيد تبون
حلم الجزائريين في هاته الفترة بالجزائر الجديدة من دون عصابات و مافيا الحكم ، لكن سرعان ما تبخر الحلم و أصبحت الجزائر كوريا الشمالية ، اعتقالات لا تتوقف عبر كل الولايات الجزائرية مع مصادرة حرية التعبير و التضييق على الصحفيين دون استثناء .
تعيش الجزائر اليوم عهد لم تعهده من قبل في تاريخها ، حيث تصر العصابة الحاكمة على مصادرة حق الجزائريين في العيش في عزة و كرامة ، و تجعل من حياتهم جحيما لا يطاق ، مما قد يتسبب في انزلاقات و صدامات بين السلطة و الشعب مستقبلا قد لا يحمد عقباها.