حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

ثمانية أطفال يبحرون نحو إسبانيا و ينجون بجلودهم من سطوة جنرالات الجزائر 

ثمانية أطفال جزائريين أكبرهم سنا يبلغ ستة عشر سنة وأصغرهم أربعة عشر تسللوا واستقلوا قاربا بمحرك 85 حصان قيل أنهم سرقوه وقيل أنهم استأجروه وأبحروا من شاطئ تمنفوست الجزائري نحو اسبانيا بدون مرشد ولا بوصلة أو حتى جيبياس وقطعوا مسافة حوالي 300 كم ليجدوا أنفسهم في مدينة إيبيزا الإسبانية التي تقع في جزر البليار شرق إسبانيا .

وصل هؤلاء القصر إلى ، ونشرت حسابات ومواقع اسبانية قصتهم، كما نشر الفتيان صورا و فيديوهات حول حياتهم الجديدة وصور عن احتفالهم بعيد ميلاد أصغرهم سنا .

كوارث سياسية واجتماعية ، هي مأساة وطنية الأكثر ألما عندما ييفر الأبناء من أحضان أسرهم ووطنهم بحثا عن أحلامهم .

هذه الحادثة أعادت النقاش من جديد.. 

من هو المسؤول الأول عن هذه الظاهرة , الأولياء ام المهربين أو سلطات البلاد ؟ 

هل أوروبا جنة حتى يحلمون بها ؟ 

ام الجزائر هي جهنم كي يفروا منها ؟

arArabic