حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

أسبوع على المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل وسط تعتيم إسرائيلي على الخسائر

دخلت المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل يومها السابع، مع اتساع غير مسبوق في نطاق المواجهة وتحول نوعي في طبيعة الضربات المتبادلة؛ وذلك رغم دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط؛ فيما  قالت إيران إن كل الخيارات مطروحة في حال حدوث تدخل أمريكى.
وبالتزامن، استفاق الإسرائيليون على وقع الموجة الثالثة عشرة من عملية “الوعد الصادق 3″، التى بدأتها إيران كرد انتقامي على هجوم إسرائيل عليه وذلك بعد مرور 48 ساعة على الهجوم الإسرائيلي ؛ حيث دوت صفارات الإنذار من النقب جنوبًا حتى حيفا شمالًا، بينما سقطت أربعة صواريخ داخل إسرائيل، ثلاثة منها في منطقة تل أبيب الكبرى (تل أبيب، رامات جان، وحولون)، وصاروخ رابع في منطقة النقب.
من جانبها، أكدت الشرطة الإسرائيلية تلقيها بلاغات عن تساقط مواد متفجرة في ثلاثة مواقع رئيسية ضمن منطقة لواء تل أبيب.
أحدثت الموجة الـ13 من الهجمات الصاروخية الإيرانية أضرارا غير مسبوقة فى تل أبيب، وتضاربت البيانات الخاصة بأعداد الإصابات الناجمة عن تلك الهجمات، فبينما قالت “هيئة البث الإسرائيليىة”إن عدد المصابين بلغ 137 شخصا بينهم7 حالات حرجة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن العدد 65 شخصًا على الأقل، بينهم 30 أُصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة سقوط رقة صاروخية إيرانية على عدة مناطق داخل إسرائيل، أبرزها تل أبيب، القدس، منطقة الشارون، وبئر السبع.
إضافة إلى استهداف بنى تحتية عسكرية من بينها مقر قيادة جيش الاحتلال ومركز آخر تابع له، ومقر للمخابرات كما لحقت أضرار بالغة بمقر البورصة، ومستشفى سوروكا المجاور لأحد الأهداف العسكرية فى منطقة بئر السبع جنوبى إسرائيل، وهو يعالج مصابى الجيش الإسرائيلى.
ووصفت إسرائيل الهجوم على المستشفى ب”جريمة حرب” ، وقال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستجعل النظام في طهران يدفع الثمن، مشيرًا إلى أن تل أبيب ستزيد من وتيرة قصفها على إيران ردًا على الهجوم
وصف مراقبون هذا الهجوم بـ”الأكبر خلال 48 ساعة”، من حيث الكثافة والاتساع الجغرافي والتأثير، إذ أطلقت بين 20 و30 صاروخًا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.

arArabic