حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

بوضياف مزور جابوه العسكر…

•  في مثل هذا اليوم من 16 يناير عام 1992 رجع محمد بوضياف من المغرب بطلب من جنرالات الجزائر ، أو بالأحرى كابرانات فرنسا ليرأس المجلس الأعلى للدولة حيث مُنحت له صلاحيات رئيس الجمهورية.

• في التاسع من فبراير 1992 وقع بوضياف على مرسوم إعلان حالة الطوارئ.

•  أتبع قرار إلغاء الانتخابات بقرار آخر اتخذ في مارس 1992 قضى بحل “الجبهة الإسلامية للإنقاذ”.

  وافق بوضياف على العودة بعد 28 عاماً من الغياب القسري عن بلاده، وأصبح رابع رؤساء الجزائر في ظرف كان الأكثر دموية في تاريخها، بعد تعطيل المسار الانتخابي الذي أغرقها في حرب أهلية على مدى عشرة أعوام، ولكن رحلته الرئاسية لم تدم طويلاً، نجا من الاعتقال في بداية الخمسينيات ثم من الاعتقال في فرنسا ثم من حكم الإعدام الذي أصدره بحقه رفيقاه في الثورة بن بلة وبومدين، خرج من السلطة ومن الثورة واختار العيش في المنفى، ولكن حلم الجزائر بقي يراوده، عندما عرضت عليه رئاسة البلاد قبل الدعوة ولم يكن يدري أن نهاية مأساوية تنتظره.

  في 29 يونيو 1992، كان يلقي خطاباً في قاعة المركب الثقافي في مدينة عنابة شرق الجزائر، بعد دقائق سمع دوى انفجار تلاه رشق بالرصاص، وانقطع البث التلفزيوني المباشر قبل أن يعود لإعلان مقتل الرئيس، واعتقال من وصف أنه القاتل.

arArabic