موقف إيران من الحرب على غزة و امكانية فتح جبهة ثالثة بعد حزب الله
أصدرت إيران في الـ15 من أكتوبر (تشرين الأول) تحذيراً علنياً وحاداً لعدوها اللدود إسرائيل، عندما قال وزير خارجيتها أمير عبداللهيان “أوقفوا هجومكم على غزة وإلا سنضطر إلى اتخاذ إجراء”.
وقال ثلاثة مسؤولين أمنيين إنه تم التوصل إلى توافق في الآراء بين كبار صناع القرار في إيران في الوقت الحالي على إعطاء مباركتهم للضربات المحدودة التي يشنها “حزب الله” اللبناني عبر الحدود ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، على بعد أكثر من 200 كيلومتر من غزة، فضلاً عن هجمات ضيقة النطاق تشنها جماعات أخرى حليفة في المنطقة على أهداف أميركية، مع تفادي أي تصعيد كبير من شأنه أن يجر إيران نفسها إلى الصراع.
وقال دبلوماسي إيراني كبير “بالنسبة إلى كبار القادة في إيران، بخاصة الزعيم الأعلى (آية الله علي خامنئي)، فإن الأولوية القصوى هي بقاء الجمهورية الإسلامية”.
وأضاف “ولهذا السبب تستخدم السلطات الإيرانية لهجة قوية ضد إسرائيل منذ بداية الهجوم، لكنها تمتنع عن التدخل العسكري المباشر، في الأقل حتى الآن”.
وصرح وزير الخارجية الإيراني قبل قليل :
– إذا استمرت الإبادة الجماعية في غزة فلن تسلم أمريكا من الحريق
– وفقا للقانون الدولي فمن حق الفلسطينيين الكفاح لنيل الاستقلال بما في ذلك الكفاح المسلح
– من يرغب في عدم توسيع الحرب عليه الضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة
– تدابير واشنطن ومشاركتها بشكل مباشر في الحرب على غزة انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة
– أي نوع من التطبيع مع إسرائيل سيكون مصيره الفشل في ضوء الظروف الحالية
– “إيران وقطر وتركيا مستعدة للمساهمة في إفراج حركة حماس عن الأسرى المدنيين”