حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

ازدياد حالات تشوه المواليد الجدد في غزة بسبب الغازات السامة و 144  مولودا مشوها

كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير صدر فى مارس الماضى من العام الجارى: «إن أكثر من 60% من مستشفيات غزة غير قادرة على استقبال حالات الولادة المعقدة، وسط نقص حاد فى الطواقم الطبية والتجهيزات الأساسية مثل الحاضنات والأوكسجين كما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن النساء الحوامل يلدن فى ظروف «غير إنسانية»، بعضها داخل الخيام أو المدارس أو حتى الشوارع، بسبب تدمير منازلهن ومراكز الرعاية وبحسب بيان صادر عن الوكالة، فإن أكثر من 50 ألف امرأة حامل فى غزة يواجهن خطر الولادة دون إشراف طبى، فى ظل ندرة الأدوية والمكملات الغذائية وتلوث المياه وارتفاع ملحوظ في التشوهات الخلقية، نتيجة التعرض لمواد سامة من القصف المباشر، وفقدان الأدوية المغذية، ونقص التغذية وسوئها لدى الحوامل. ووفقا لتقرير منشور على موقعها عبر الإنترنت فى مايو من العام الحالى، فإن معدلات التشوهات ارتفعت من الوضع الطبيعى إلى ما يقارب 0.4% فقط بين المواليد، بما يؤكد علاقة مباشرة بالظروف الحالية

وتابع التقرير: «تأتى هذه المعطيات لتكشف عن وجه آخر من وجوه الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، ليس فقط فى أعداد الشهداء والجرحى، بل فى التأثير المباشر على مستقبل الحياة فى غزة، فالأمهات يُحرمن من حقّهن فى ولادة آمنة، والمواليد يُولدون فى ظروف تُهدد بقاءهم من لحظتهم الأولى وبحسب بيانات وزارة الصحة حول ضحايا الإبادة، فإن ما بين 13.000 و16.500 طفل قُتلوا منذ بدء الحرب، منهم نحو 1.100 بين رضيع وحديثى الولادة، بينما تشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للأطفال «يونيسف» إلى أن الأطفال يموتون بمعدل طفل كل ساعة تقريبًا.

arArabic