العصابة الحاكمة في الجزائر تنظم مسيرة مؤيدة لفلسطين و تفرق مسيرة أخرى خوفا من عودة الحراك الشعبي السلمي
منعت مجددا الأجهزة الأمنية في الجزائر خروج المسيرات الداعمة للشعب الفلسطيني حيث اعتقلت العشرات و حجزت الأعلام الوطنية و الفلسطينية يوم الجمعة الماضي ، في المقابل نظمت تظاهرة موازية الخميس الماضي شارك فيها الأحزاب المحسوبة على السلطة و المنظمات الطلابية و المجتمع المدني حيث جندت العصابة الحاكمة كل الإمكانيات لنجاح المسيرة تحت أعين جيش من المخابرات
و تفسير ذلك أن النظام الحاكم مرعوب من الحراك الشعبي السلمي الذي هز أركانه ، يعلم جيدا أن عودة الحراك يعني انهياره
أما بالنسبة للموقف الذي اتخذته الجزائر فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس لا يعكس فقط عجزا مقلقا عن الفعل، بل يعكس أيضا خوفا مرضيا ينخر النظام، الخوف من الشعب الجزائري.
هذا الموقف له اسم:. الخوف من رؤية المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين تتحول إلى حلقة جديدة من الحراك الشعبي ضد النظام