العصابة الحاكمة في الجزائر تخرق ميثاق السلم والمصالحة و تستمر في حملة الاعتقالات ضد نشطاء الجبهة الإسلامية للإنقاذ
اعتقل يوم أمس الثلاثاء 03 أكتوبر الشيخ المناضل بدر الدين قرفة من منزله بالذرعان وقد اتصل الوالد بدرالدين بعائلته و أخبرهم أنه تم نقله إلى المصلحة المركزية للجريمة المنظمة بسحاولة-العاصمة مع ابقاءه تحت النظر لمدة ستة أيام.
وقد اعتقل ابنه ڨرفة زكرياء يوم 27 جويلية 2022 بالطارف..حيث تم إيداعه السجن المؤقت في 27 جويلية 2023 , متواجد حاليا بسجن سعيد عبيد بالبويرة
_ التهم المتابع بها : عدة قضايا منها جنح تتعلق بالمساس بوحدة الوطن و التحريض على التجمهر غير مسلح وغيرها
و قد تم الحكم عليه بثمانية عشر 18 شهر حبس نافذ من المحكمة الإبتدائية ليتم استئناف الحكم امام الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء الجزائر لتقرر تخفيضه إلى ستة عشر 16 شهر حبس نافذ…
و جاء اعتقال الأب بدر الدين بعدما اعتقل “علي بن حجر” الأحد 01 أكتوبر 2023 مع تفتيش منزله العائلي و “أحمد زاوي” من أمام بيته العائلي و هما إطاران سابقان في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، هذا إضافة إلى الاعتقالات التعسفية و المستمرة في حق علي بلحاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ سابقا.
إن اعتقال أعضاء من الجبهة الإسلامية للإنقاذ يعتبر شىء خطير للغاية و خرق صارخ لقانون المصالحة الذي أتى به الجنرالات عبر المخلوع عبد العزيز بوتفليقة و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على تحويل الصراع إلى جبهة أخرى قد تكون وخيمة على البلاد و العباد.