حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

   منظمة العفو الدولية تنتقد مجدداً وضع حقوق الإنسان في الجزائر

 صرحت منظمة العفو الدولية في 20 من سبتمبر الجاري ،إنه يجب على الحكومة الجزائرية أن تضع حدًا لاعتداءاتها التي لا هوادة فيها على حرية التعبير والنشاط السلمي، إبان إطلاقها حملة جديدة لتسليط الضوء على تأثير حملة القمع التي تشنها على الأصوات المعارضة .

   وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “في الجزائر اليوم، لا أحد يتحدث بشجاعة وانتقاد في مأمن من براثن السلطات القمعية، وأي شخص يُعتبر تهديدًا ، من الطلاب لكبار السن ، يجد نفسه يواجه المضايقة والترهيب أو الاعتقال التعسفي لمجرد ممارسته لحقوقه الإنسانية”.

  وعلى مدى العامين الماضيين، حاكمت العصابة الحاكمة في الجزائر أو اعتقلت أو احتجزت ما لا يقل عن 12 صحفيًا وعاملًا في وسائل الإعلام    و في عام 2023، حاكمت السلطات خمسة صحفيين، وأغلقت شركتين إعلاميتين على الأقل، وأوقفت وسيلة إعلامية واحدة لمدة 20 يومًا.

  الآونة الأخيرة، في 29 أوت/آب، حكمت محكمة قسنطينة الابتدائية على الصحفي الجزائري مصطفى بن جامع والباحث الجزائري الكندي رؤوف فرح بالسجن لمدة عامين وحكمت على كل منهما بغرامة قدرها 200,000 دينار. وقد حُكم عليهما بناءً على تهم لا أساس لها من الصحة بـ “نشر معلومات ووثائق مصنفة” و”تلقي أموال من مؤسسات خارج الوطن وداخله”. 

   وفي جوان/حزيران 2023، رفعت محكمة الاستئناف في الجزائر العاصمة عقوبة السجن بحق الصحفي البارز إحسان القاضي من خمس سنوات إلى سبع سنوات، منها سنتين مع وقف التنفيذ. وهو محتجز في سجن الحراش في الجزائر العاصمة منذ ديسمبر/كانون الأول 2022 بتهم تتعلق بعمله الصحفي.

arArabic