جرائم العصابة الحاكمة في الجزائر وصمة عار تأبى النسيان
احتجاجات و مسيرات وأعمال شغب شهدتها مدن عدة بفرنسا جراء مقتل أحد الشباب من أصول جزائرية بعد مشادات كلامية مع أحد أفراد الشرطة، الشاب نائل ذو 17 سنة لم يمتثل لأوامر الشرطة فأرداه أحدهم قتيلاً بعدما رصدته إحدى الكاميرات،
أما في بلد العصابات الجزائر التي تستنكر الحادثة حيث سخرت كالعادة أبواقها الإعلامية لاستغلال الحادث سياسياً في الداخل و استغفال ما يمكن استغفاله عن طريق انتقاد الحادثة و النفخ فيها و إيهام الرأي العام أن العصابة الحاكمة تحترم حقوق الإنسان متناسيا كمال فخار الدين، بلال خلوفي، محمد تامالت, معطوب الوناس، محمد فرماح المدعو ماسينيسا ، أيوب آق أجي من الجنوب الجزائري و غيرهم كثير ممن قتلتهم رصاصات الغدر “العسكري أو الأمني” إضافة إلى أكثر من عشرين ألف مفقود و 250 ألف قتيل في تسعينيات القرن الماضي مع تشريد ملايين العائلات مقابل البقاء في الحكم زد على ذلك المئات من معتقلي الرأي القابعين في سجون النظام بتهم المادة 87 مكرر الخاصة بالإرهاب ذنبهم الوحيد خروجهم في حراك سلمي يشهد له العالم أنه كذلك، أما معتقلي التسعينات فحدث و لا حرج، أكثر من 30 سنة سجن حيث أصبحوا يموتون الواحد تلو الآخر وسط صمت مطبق من طرف الإعلام المرتزق و أحزاب السلطة
مايحدث في الجزائر مقرف و لا يقارن أبدا بما حدث في فرنسا، لتأتي العصابة الحاكمة في الجزائر و تلقينا درساً في الشرف و هي التي انغمست في العهر منذ ما تسميه بالاستقلال سنة 1962 ليبقى الشعب هو الأمل الوحيد لإنقاذ ما يمكن إنقاده.