خمسة و ثلاثون (35) شهيدا بسبب العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر الجمعة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن مصادر فى مستشفيات غزة باستشهاد 35 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي بالقطاع منذ فجر اليوم الجمعة بينهم 10 من منتظرى المساعدات.
قال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إن ما يحدث في قطاع غزة، وخاصة للأطفال، يفوق الوصف، مؤكدًا أن «الكلمات لا تسعفنا لتصوير حجم الكارثة الإنسانية»، وأن ملايين الأطفال يعانون منذ بداية الحرب.
وأوضح بيريس، ، أن الأطفال في غزة يموتون جوعًا وعطشًا، ويتعرضون للقصف ليلًا ونهارًا، ويُهجرون مرارًا، ويفقدون أهاليهم وأماكن إقامتهم. وأضاف أن الحصار المفروض منذ أشهر جعلهم يفتقرون إلى الحد الأدنى من الموارد، بما في ذلك الطعام ومسكنات الألم وحتى المأوى.
وصف «بيريس» الوضع بأنه «غير مسبوق» في تاريخ عمله مع الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن حجم المعاناة والحرمان الذي يتعرض له أطفال غزة لم يشهد له مثيل حتى في أسوأ الكوارث التي تعاملت معها المنظمة على مستوى العالم.
وأكد أن عمل الأمم المتحدة أصبح محدودًا للغاية في غزة، بسبب صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية وسط استمرار الحرب والتجويع وانهيار البنية التحتية، مضيفًا أن الأطفال لا يملكون مكانًا آمنًا يلجأون إليه. من جانب آخر أكدت حركة حماس أن المجاعة التى يفرضها الاحتلال على قطاع غزة جريمة متعمدة ضد الإنسانية، ودعت الحركة – فى بيان، اليوم الجمعة، إلى حراك شعبى ورسمى عاجل لوقف هذه الجريمة البشعة فى غزة.
بقوة لم يبق أمامهم سوى طريق الصفقة مع المقاومة وفق شروطها وإرادتها وبما يضمن كامل الحقوق الإنسانية والوطنية العادلة وعلى رأسها رفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع الجماعي”.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة بغزة بأن أعداد غير مسبوقة من المواطنين تصل إلى أقسام الطوارئ بسبب الجوع في القطاع. وكانت حركة حماس قد أشارت إلى أن توظيف حكومة الاحتلال للجوع والحرمان من المواد الأساسية للحياة في قطاع غزة، كإحدى أدوات الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا يمثل إمعانا في ارتكاب أبشع الجرائم في العصر الحديث بحق الأطفال والمدنيين الأبرياء.