الحقوقي و معتقل الرأي “لعربي الطاهر” في خطر بعد إضرابه عن الطعام ليومه 89  ، وضعه الصحي في تدهور مع إهمال تام و ممنهج من طرف إدارة سجن العبادلة . 

بدأ “لعربي الطاهر” إضرابه عن الطعام بتاريخ 21 أفريل 2025 , بعد ان ارسل طلب للنائب العام لدى مجلس قضاء النعامة ، و مدير سجن المشرية و العيادة لسجن مشرية ، و هو الإجراء القانوني المعمول به داخل السجن ، لكن إدارة السجن لم تقم بالإجراءات المعمولة بها قانونا و لم يتم عزل “لعربي الطاهر” ، و الأمر الخطير هو أن إدارة السجن لم تتابع الوضع الصحي لعربي الطاهر رغم علمهم أن المعني أصر على القيام بإضرابه رغم عدم عزله وعدم اعتراف إدارة السجن بإضراب العربي .

بل ادارة السجن قامت بمعاقبته وإعادة ترحيله إلى المؤسسة العقابية لحبس العبادلة ولاية بشار أين تبعد 500 كم من مقر سكناه ،ليتم عزله أكثر من دفاعه و عائلته ، حيث أن العائلة أصبحت تتنقل كل 15 يوم 1000  كلم من أجل زيارة لعربي .    

وضعه الصحي في تدهور زيادة على سنه ، رغم ذلك إدارة السجن لم تتابع وضعه الصحي و انتهجت نفس سلوك سجن مشرية بالإهمال الممنهج لوضعه الصحي وعدم اعترافهم بإضرابه عن الطعام هذا ما يشكل تجاوز خطير جدا ، و حياة العربي الطاهر في خطر فادح .

بعد الزيارة الأخيرة من طرف عائلته ، اتضح أنه أغمي عليه مرتين جراء الإضراب عن الطعام ووضعه الصحي أصبح أكثر خطورة مع الإهمال الممنهج الدائم من ادارة سجن العبادلة.  

يذكر أن الشهيد “كمال الدين فخار” توفي بتاريخ الثلاثاء 28 ماي 2019 بعد إضرابه عن الطعام بسبب إهماله و مسؤولية إدارة السجن التي أدت لوفاته لوفاته ، يجب على الجميع أن يتحرك بشكل مستعجل من أجل تنديد الإهمال الممنهج من طرف إدارة سجن العبادلة لوضع الحرج الذي يعيشه العربي طاهر ، مع العلم القيام بإضراب عن الطعام هو حق مشروع لكل معتقل ، و ملزم على إدارة السجن بالقيام بالإجراءات القانونية اللازمة، لكن هذا لم يحدث في قضية العربي . 

يتحمل النائب العام لمجلس قضاء النعامة ، مدير سجن المشرية ، مدير سجن العبادلة و العيادة لأي مكروه يصيب لعربي الطاهر ، أكثر من ذلك ، الإهمال الممنهج ضد إضراب العربي عن الطعام هو في حد ذاته جريمة خطيرة جدا ، لأنه تم وضع حياة العربي الطاهر في خطر فادح