تعود القضية إلى شهر أكتوبر 2023 أين تم إعتقال كل من  المحامي”محمد شهيد ” و” رحماني محفوظ “و “بدر الدين قرفة ” و “خنشالي مرزوق” و ” مبروك سعدي ” و ” أحمد الزاوي ” و ” كانون كمال ” و “نصر الدين تركمان ” و” يوسف بوبراس ” و ” برحال شمس الدين ” و ” بلحول سي مكي ” و ” حشماوي بن يمينة ” و “مولود حمزي ” و ” علي بن حجر ” و ” بوتشيش قدور ” و ” بن عيسى محمد ” من طرف مصالح الأمن ليتم تحويلهم إلى الجزائر العاصمة ليتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عبان رمضان بتاريخ 12 أكتوبر 2023 و الذي قرر إحالة ملفهم أمام قاضي التحقيق ، ليقرر قاضي التحقيق إيداعهم الحبس المؤقت قيد التحقيق ليتم تحويل كل المتهمين الموقوفين إلى المؤسسة العقابية لحبس القليعة . فيما بعد تم إيداع ” مختار درعي ” الحبس المؤقت في نفس الملف بتاريخ 17 جانفي 2024 ليتم كذلك إيداع ” بلقاسم خنشة ” الحبس المؤقت في نفس الملف بتاريخ 08 فيفري 2024 ليتم تحويلهما إلى نفس المؤسسة . 

قرر معظم المعتقلين المتهمين في الملف الدخول في إضراب عن الطعام بتاريخ 06 نوفمبر 2024 و قرروا مواصلته إلى غاية إطلاق سراحهم . تم تحويل مجموعة منهم إلى المؤسسة العقابية لحبس الحراش فيما واصل البعض من المجموعة في المؤسسة العقابية لحبس القليعة إضرابهم عن الطعام ليقرر البعض منهم تعليق الإضراب فيما واصل البعض  إلى شهرين كاملين .

قامت هيئة دفاع المعتقلين بالمرافعة في ملفهم أمام غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء الجزائر يوم 11 ديسمبر 2024 لتقرر فيما بعد بإحالة ملفهم أمام محكمة الجنايات الإبتدائية 

المعتقلين متهمين بـ “جنحة المساس بالوحدة الوطنية ” و ” جنحة نشر منشورات تضر بالأمن و النظام العام ” و “جنحة إستغلال جراح المأساة الوطنية من خلال تصريحات و كتابات بهدف المساس بأمن الدولة ” و ” جناية إنشاء تنظيم يندرج تحت طائلة المادة 87 مكرر “