استشهاد 30 فلسطينيا وإصابة 99 آخرين فى قصف إسرائيلي على غزة و ارتفاع حصيلة الشهداء إلى قرابة 45 ألف شهيد.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 433، مرتكبا مزيدا من المجازر الدموية بحق العائلات والمدنيين العزل في سلسلة غارات وقصف مدفعي متواصل.
ومنذ فجر الخميس، استشهد أكثر من 35 فلسطينيا جراء قصف قوات الاحتلال مناطق متفرقة في القطاع.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، باستشهاد 7 نازحين بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي عمارة سكنية قرب مفترق عبد العال في شارع الجلاء بمحافظة غزة.
كما ارتقى 15 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة اللوح، يؤوي نازحين، غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وجنوب قطاع غزة، استشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال نازحين يقومون بتأمين المساعدات، غرب محافظة رفح الفلسطينية.
كما قصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي شارع أبو ستة شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونسف جيش الاحتلال منزلًا بحي الجنينة شرق رفح الفلسطينية، فيما استهدفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي عددًا من المباني السكنية في مدينة بيت لاهيا.
أحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات المنازل في محيط مسجد الخلفاء ومنطقة أبو حسين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
فيما أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، باستشهاد طبيب العظام الفلسطيني سعيد جودة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال قطاع غزة .
وذكرت مستشفى العودة – تل الزعتر، أن الدكتور سعيد جودة استشهد بعد إصابته بطلق ناري إسرائيلي في الرأس، أثناء ذهابه إلى مستشفى العودة شمالي قطاع غزة.
ووفق مصادر محلية، فإن “جودة” هو طبيب العظام الوحيد في شمال قطاع غزة، المحاصر منذ 70 يومًا.
إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 30 شهيد و 99 إصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية).
وأعلنت الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة العدوان “الاسرائيلي” إلى 44,835 شهيد و 106,356 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
في سياق آخر، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن وفداً من الحركة يترأسه الأمين العام القائد المجاهد زياد النخالة، ويضم نائبه الدكتور محمد الهندي، وصل إلى القاهرة.
وأشارت الحركة في بيان لها مساء الأربعاء، أن الزيارة تأتي بدعوة مصرية، لإجراء مباحثات تتناول مستجدات صفقة تبادل الأسرى بين قوى الفصائل الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي، وسبل إدخال الإغاثة إلى قطاع غزة.
في الضفة الغربية، استُشهد فلسطينيان، وأصيب ثلاثة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس، ومدينة قلقيلية، صباح الخميس.
هذا و عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمل الطواقم الطبية ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الإصابات.
في بريطانيا، قدم سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط إحاطة شفوية في جلسة استماع لتقصي الحقائق حول الأوضاع في فلسطين للجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني، في العاصمة البريطانية لندن.
وقدم السفير زملط خلاها إحاطة حول الوضع الحالي في قطاع غزة، وبقية الأرض المحتلة، بالإضافة إلى رؤيته في دور بريطانيا في الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
وقال زملط في الجلسة التي ترأستها رئيسة اللجنة إميلي ثورنبيري عن حزب العمال، وحضرها أعضاء اللجنة من الأحزاب كافة، إن إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية ممنهجة، تهدف إلى محو الشعب الفلسطيني على الأصعدة كافة.
وأضاف: “أولويتنا العاجلة هي التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري وشامل في غزة، مع إطلاق برنامج إعادة إعمار لما تم تدميره”، مؤكدا أن وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية هي أمر لا نقاش فيه، وأي جهود تتم في مرحلة ما بعد الحرب يجب أن تكون تحت مظلة دولة فلسطين، ومنظمة التحرير.
وطالب زملط في إحاطته المملكة المتحدة بأن تعترف بدولة فلسطين بشكل فوري كرد على محاولات الحكومة الإسرائيلية على مدار عقدين وأكثر، تدمير فرص السلام وحل الدولتين