وقف اطلاق النار يدخل حيز التنفيد بين لبنان و الكيان المحتل
بدأ اتفاق وقف إطلاق النار الذى يشتمل على 13 بندا تكفل ترسيخ السلام في الأراضي اللبنانية بعد 13 شهرا من الاعتداءات الإسرائيلية التى بدأت فى الثامن من أكتوبر 2023، سقط خلالها 3823 قتيلا و15859 جريحًا.
حيث دخل الاتفاق حيز التنفيذ، فجر اليوم الأربعاء، وسط أجواء يعلوها التفاؤل الذى يشوبه الحذر فتجارب لبنان مع العدو الإسرائيلى أفقدته الثقة فى الالتزام بأى اتفاق.
وقد ضاعف من تلك المخاوف، استهداف مجموعة من الصحفيين فى بلدة الخيام جنوب لبنان، اليوم، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم وتم نقلهما على الفور إلى المستشفى، وقد سبق ذلك قصف بلدتى كفركلا والخيام، وأصدر وزير الأمن الإسرائيلي أوامر باعتقال أى لبنانى يدخل إلى بلدة كفركلا جنوبى لبنان، فيما قال وزير دفاع إسرائيل؛ ستتصرف بحزم ودون تنازلات بعد دخول عناصر حزب الله إلى كفركلا. وفق ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”.
ومن جانبها ـ على لسان أحد مسئوليها ـ لقد رصدنا عدة محاولات لاقتراب مشتبه بهم من قواتنا التى ردت بإطلاق النيران التحذيرية، وفق الفايننشال تايمز.
ومن جانبه، استنكر نقيب محررى الصحافة اللبنانية جوزف القصيفى إقدام جنود الاحتلال على إطلاق النار على مجموعة من الصحافيين والمراسلين فى بلدة الخيام، فأصيب كل من مراسل ” الأسوشيتد برس” الزميل محمد الزعتري ومراسل ” سبوتنيك” عبد القادر الباى.
فى الوقت نفسه، بدأت الحياة تعود إلى جنوب لبنان، حيث تدفق النازحون على الطرق المؤدية إلى الجنوب وسط فرحة الأهالى الذين عبروا عنها بإطلاق الرصاص إبتهاجًا بوقف إطلاق النار وعودتهم إلى بلدتهم، وفى هذا الإطار سُمع إطلاق نار كثيف فى بلدة دير أنطار فى قضاء بنت جبيل، بينما التقط مواطن آخر صورة سيلفى ومن خلفة الدبابة فى بلدة الخيام، رافعا علامة النصر.
بالتزامن شهدت الطرق المؤدية إلى الجنوب حركة سير كثيفة للأهالي العائدين إلى قراهم وبلداتهم رغم تحذيرات جيش الاحتلال لهم بعدم العودة وانتظار إعلان الوقت المناسب، وتدفقت عشرات السيارات التي غادرت مدينة صيدا الساحلية جنوب بيروت؛ متجهة إلى جنوب لبنان.
فيما حذرت “الهيئة اللبنانية للعقارات” من مخلفات الحرب وما قد تركه العدو من متفجرات واسلحة وقنابل عنقودية أو دمى مفخخة أو أجسام غريبة ملقاة بين ما تبقى من أحياء ومنازل، والتى تشكل خطرا على المواطنين والأطفال” وقالت: “كان من الأجدر أن يتم إعادة مسح امنى من قبل الجيش والجهات الأمنية المختصة، ومعاينة الأماكن المتضررة بشكل كلى وجزئى كى لا يقع ضحيتها الكبار والصغار، وينتج عنها وقوع ضحايا أو اعاقات جسدية أو تشوهات”.
فيما يترقب لبنان بدء عملية الانسحاب الإسرائيلى من جنوب لبنان، تواكبها حركة كثيفة لسلاح الجو؛ وفق ما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت.
من جهة أخرى، باشر الجيش اللبنانى تعزيز انتشاره فى قطاع جنوب الليطانى وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان – اليونيفيل، وذلك استنادًا إلى “التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة والالتزامات ذات الصلة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة فى منطقة جنوب الليطاني”.
بدأ اتفاق وقف إطلاق النار الذى يشتمل على 13 بندا تكفل ترسيخ السلام فى الأراضى اللبنانية بعد 13 شهرا من الاعتداءات الإسرائيلية التى بدأت فى الثامن من أكتوبر 2023، سقط خلالها 3823 قتيلا و15859 جريحًا.
حيث دخل الاتفاق حيز التنفيذ، فجر اليوم الأربعاء، وسط أجواء يعلوها التفاؤل الذى يشوبه الحذر فتجارب لبنان مع العدو الإسرائيلى أفقدته الثقة فى الالتزام بأى اتفاق.
وقد ضاعف من تلك المخاوف، استهداف مجموعة من الصحفيين فى بلدة الخيام جنوب لبنان، اليوم، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم وتم نقلهما على الفور إلى المستشفى، وقد سبق ذلك قصف بلدتى كفركلا والخيام، وأصدر وزير الأمن الإسرائيلي أوامر باعتقال أى لبنانى يدخل إلى بلدة كفركلا جنوبى لبنان، فيما قال وزير دفاع إسرائيل؛ ستتصرف بحزم ودون تنازلات بعد دخول عناصر حزب الله إلى كفركلا. وفق ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”.
ومن جانبها ـ على لسان أحد مسئوليها ـ لقد رصدنا عدة محاولات لاقتراب مشتبه بهم من قواتنا التى ردت بإطلاق النيران التحذيرية، وفق الفايننشال تايمز.
ومن جانبه، استنكر نقيب محررى الصحافة اللبنانية جوزف القصيفى إقدام جنود الاحتلال على إطلاق النار على مجموعة من الصحافيين والمراسلين فى بلدة الخيام، فأصيب كل من مراسل ” الأسوشيتد برس” الزميل محمد الزعتري ومراسل ” سبوتنيك” عبد القادر الباى.
فى الوقت نفسه، بدأت الحياة تعود إلى جنوب لبنان، حيث تدفق النازحون على الطرق المؤدية إلى الجنوب وسط فرحة الأهالى الذين عبروا عنها بإطلاق الرصاص إبتهاجًا بوقف إطلاق النار وعودتهم إلى بلدتهم، وفى هذا الإطار سُمع إطلاق نار كثيف فى بلدة دير أنطار فى قضاء بنت جبيل، بينما التقط مواطن آخر صورة سيلفى ومن خلفة الدبابة فى بلدة الخيام، رافعا علامة النصر.
بالتزامن شهدت الطرق المؤدية إلى الجنوب حركة سير كثيفة للأهالي العائدين إلى قراهم وبلداتهم رغم تحذيرات جيش الاحتلال لهم بعدم العودة وانتظار إعلان الوقت المناسب، وتدفقت عشرات السيارات التي غادرت مدينة صيدا الساحلية جنوب بيروت؛ متجهة إلى جنوب لبنان.
فيما حذرت “الهيئة اللبنانية للعقارات” من مخلفات الحرب وما قد تركه العدو من متفجرات واسلحة وقنابل عنقودية أو دمى مفخخة أو أجسام غريبة ملقاة بين ما تبقى من أحياء ومنازل، والتى تشكل خطرا على المواطنين والأطفال” وقالت: “كان من الأجدر أن يتم إعادة مسح امنى من قبل الجيش والجهات الأمنية المختصة، ومعاينة الأماكن المتضررة بشكل كلى وجزئى كى لا يقع ضحيتها الكبار والصغار، وينتج عنها وقوع ضحايا أو اعاقات جسدية أو تشوهات”.
فيما يترقب لبنان بدء عملية الانسحاب الإسرائيلى من جنوب لبنان، تواكبها حركة كثيفة لسلاح الجو؛ وفق ما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت.
من جهة أخرى، باشر الجيش اللبنانى تعزيز انتشاره فى قطاع جنوب الليطانى وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان – اليونيفيل، وذلك استنادًا إلى “التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة والالتزامات ذات الصلة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة فى منطقة جنوب الليطاني