سنة منذ إيداع مجموعة من معتقلي الرأي الحبس المؤقت دون محاكمة
شيوخ ابيضت لحاهم ، يظهر على ملامحهم أثر التعب و العياء ، أغلبهم يعانون من أمراض كثيرة ، و بينهم فضيلة الشيخ “نصر الدين تركمان” الذي فقد بصره خلف هذه القضبان مما أدى إلى نقله للمستشفى حيث أكرمه الله أن أعاد إليه عزيزتيه بعد فترة من العلاج ، و هذا الأستاذ المحامي “محمد شهيد” عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي الذي فقد والدته رحمها الله قبل دقائق من ايداعه السجن ، حيث لم تشفع له تلك الفاجعة عند قاضي التحقيق الذي بلغه الخبر قبل استجوابه أن يفرج عنه …
من خيرة ما أنجبت هذه البلاد ، منهم الشيخ “كمال كانون” رئيس لجنة الإغاثة الانسانية بجمعية العلماء المسلمين ، نشأ في الجمعية وتربى فيها ، له صولات وجولات إنسانية من فلسطين الجريحة أين قلده القائد “هنية” رحمه الله “الكوفية الفلسطينية” الى بورما وقضية الروهينغا ، عمل إنساني جبار قام به هذا الرجل في أوج أزمة وباء الكورونا ، يقول أفراد أسرته أنهم لم يكونوا يرونه إلا نادرا في تلك الفترة …
“بدر الدين ڨرفة” محبوب الشباب أين ما حل
أستاذنا العزيز “مبروك سعدي” الرجل الطيب الذي لا ينثر إلا خيرا و لا يبرح مكانه إلا إذا ترك لك بعضا من قطائف مخزونه العلمي الكبير …
ملف هؤلاء الشيوخ فقط يضرب عرض الحائط محاولة نكران وجود معتقلي الرأي في سجون النظام ، مجرد بيان يقرأ أوضاع البلاد الصعبة و استعدادهم لمد يد العون و فتح المجال أمام الجميع بدون إقصاء لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاده ، جعل من هؤلاء الأفاضل قيد الإعتقال ثم رهن الحبس المؤقت منذ سنة بدون محاكمة …
“محمد شهيد” , “علي بن حجر” , “محفوظ رحماني” ,
“بدرالدين قرفة” , “يوسف بوبراس” , “نصرالدين تركمان” ,
“مرزوق خنشالي” , “مبروك سعدي” , “أحمد الزاوي” ,
“حشماوي بن يمينة” , “مكي سي بلحول” ,
“شمس الدين برحال” , “قدور بوتشيش” , “كمال كانون”
“حمزي مولود” , “مختار درعي” ، “بن عيسى محمد” ، “بلقاسم
خنشة” و جميع معتقلي الرأي