حورية بكوش ، آمال نايلي ، منصورية بلغول..الناشطة عبلة قماري ..الأستاذة ميرة مكناش.. الأستاذة كريمة نايت ..والقائمة طويلة ..

هؤلاء يعتبرن من رموز حراك الشعب الجزائري ،ومن حرائر شعبنا

منهم من نعتبرهم أمهاتنا…ومنهم من نعتبرهم أخواتنا …

فمنذ انطلاق الحراك المبارك ، وجوههم وأسمائهم تتردد وتتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الحرة والسبب إما إعتقالهم أو سجنهم أو وضعهم تحت الرقابة القضائية بسبب تعبيرهم عن رأيهم وإيمانهم الراسخ بالتغيير الديمقراطي من أجل بناء دولة العدل والقانون .

عرفناهم صدقهن وإيمانهم بالقضية ،وأقدامهمن الدائم على تنوير العقول والتمسك بمبادئ الحراك ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب ونصرة المظلوم

العصابة الحاكمة في الجزائر لم تتوان عن اعتقال الناشطتين و المدونتاين درامة قماري من ولاية تقرت جنوبي الجزائر و منصورية بلغول من ولاية مستغانم حيث مازالت قماري تحت النظر في انتظار تقديمها أمام وكيل الجمهورية ، أما بلغول ستسدعى لاحقا من أجل محاكمتها بتهم تتعلق بالتعبير عن الرأي.