آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
تشهد المفاوضات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر جمود بشأن إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، غداة انتهاء اجتماع الأطراف الثلاثة بالقاهرة دون نتائج ملموسة، وسط غموض يكتنف الموقفين الإسرائيلي والأمريكي ومصير المعبر المغلق منذ 7 ماي الماضي.
أما في قطاع غزة لا سيما مدينة رفح، يستمر القصف الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين بعدة مناطق في القطاع، مع تفاقم الأزمات الإنسانية و إغلاق المعابر وشح المساعدات وتوقف خروج المرضى، فضلا عن كارثة تهجير 1.7 مليون شخص نزحوا إلى خان يونس والمناطق الوسطى بغزة هربا من ويلات العملية البرية برفح.
– فيما يوصل جيش الاحتلال لليوم 241 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أسفرت حتى الأحد، عن “36 ألفا و 439 شهيدا و82 ألفا و627 مصابا” إضافة إلى كارثة إنسانية وشبح المجاعة يخيم على مناطق القطاع كافة.
– و بخصوص الأوضاع الإنسانية شمالي القطاع، غداة إعلان لجنة طوارئ البلديات في الشمال، أن منطقة جباليا وبلدة بيت حانون، أصبحتا “مناطق منكوبة” نتيجة عمليات الجيش الإسرائيلي الذي دمر 50 ألف وحدة سكنية وجرف شبكات الصرف والطرقات في معظم بلديات الشمال، وفق “حكومة غزة”.
– استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة بالقطاع، منها بلدة الزوايدة ومدينة غزة (وسط) التي شهدت مناطقها الجنوبية توغلا لآليات عسكرية إسرائيلية، وتصديا من فصائل المقاومة لها.
– وفي رفح جنوبا، تواصلت العملية البرية الإسرائيلية لليوم الـ25 على التوالي، وشهدت المدينة سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة على أحياء البرازيل والجنينة والإمام علي، ومخيم يبنا وحارة طباسية، بجانب مناطق وسط وشرق رفح.
– إنسانيا، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، الأحد، من أن “تعطل توزيع المكملات الغذائية بقطاع غزة يهدد حياة أكثر من 3 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حادا”.
بالنسبة للضفة الغربية تستمر التوترات الأمنية المتفاقمة بالفعل على وقع حرب غزة، جراء استمرار الاقتحامات الإسرائيلية لمناطق في الضفة الغربية، وآخرها مقتل فتيين قرب مدينة أريحا واعتقال 6 فلسطينيين من قطاع غزة غربي رام الله.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية حتى الأحد، إلى استشهاد 521 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال قرابة 8 آلاف و 985 منذ 7 أكتوبر، وفق مصادر فلسطينية.
متابعة مستجدات المواجهات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود الجنوبية، غداة إعلان الأخير، أنه نفذ 11 عملية عسكرية على مواقع إسرائيلية، أبرزها قصف ثكنة يردن في الجولان المحتل ومقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح بمسيّرات وصواريخ، إضافة لقصف موقعي السماقة والرمثا ومستوطنتي كريات شمونة والمطلة (شمال).
وجراء المواجهات، قُتل 325 عناصر من حزب الله، و18 من حركة أمل، و13 من الجهاد الإسلامي، و14 من حماس، بالإضافة إلى 73 مدنيا لبنانيا وجندي في الجيش وعنصر في قوى الأمن الداخلي، بينما تقول سلطات تل أبيب إن 24 مدنيا وجنديا إسرائيليا قتلوا في هجمات حزب الله.
– وزير الشؤون الخارجية الإيرانية بالإنابة علي باقري يصل بيروت في زيارة غير محددة المدة، يلتقي خلالها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب.
احتجاجات مستمرة تنظمها عائلات الأسرى الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بعقد صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية لإعادة أبنائهم، بالتزامن مع محاولات واشنطن دفع حكومة نتنياهو لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
– الخلافات المستمرة داخل الحكومة الإسرائيلية، وأحدثها ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد، أن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان تلقى عرضا من نتنياهو لتولي منصب وزير الدفاع، بينما تمسك الأول بالقول:” لا نلدغ من الجحر مرتين”.