أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 27 ألفا و708 شهداء، والمصابين إلى 67 ألفا و147 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

و قد أعلنت أيضاً  عن تشديد قوات الاحتلال الإسرائيلية حصارها على مجمع ناصر، واستهداف محيطه بشكل مركز وهو ما يضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحا و10 آلاف نازح في دائرة الخطر، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

  وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: “نواجه نقصا حادا في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية في مجمع ناصر والمولدات الكهربائية ستتوقف خلال 4 أيام نتيجة نفاد الوقود”.

وأضافت: “الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر بلا طعام والاحتلال يعوق حركة سيارات الإسعاف”.

  ذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الاثنين، أن شهر يناير الماضي شهد ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لـ 135 جريمة واعتداء وانتهاكا بحق الحالة الصحفية الفلسطينية، كان أبشعها جرما مقتل 14 صحفيا، منهم 8 قضوا بالرصاص والقذائف داخل منازلهم، و6 آخرين قضوا بالميدان.

  وكشف التقرير الشهري الصادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة عن استمرار مسلسل استهداف منازل الصحفيين بالتدمير وقتل عائلاتهم، وقد طال ذلك 12 منزلا مأهولا، ما تسبب في استشهاد العشرات من عائلات الصحفيين.
وأضاف التقرير أن حالة من الانفلات مارسها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين بالضفة الغربية، حيث سجل 50 حالة احتجاز للطواقم الصحفية ومنعها من العمل والتغطية الإخبارية، وإطلاق الرصاص الحي على الطواقم بغرض الترهيب في 26 واقعة خلفت 4 إصابات دامية بالرصاص وشظايا الصواريخ، و3 إصابات بالرضوض.

  وعلى الصعيد الميداني أعلنت فصائل فلسطينية استهداف تجمعات لجيش الاحتلال جنوب غرب مدينة غزة بصواريخ قصيرة المدى.

  وقبلها أعلنت فصائل فلسطينية، استهداف جنود للاحتلال الإسرائيلي في محاور التقدم بمدينة خان يونس بالقنابل المقذوفة من نوع “برق” المضادة للأفراد.

فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 8 صواريخ وقذائف هاون باتجاه بلدتي برعم ودوفيف في الجليل الأعلى، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية.

  أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة أصبحت تشمل ثلثي القطاع.