عندما استهدفت صحيفة شارلي إبدو في باريس هب قادة 50 دولة بينهم عرب في مسيرة تندد بالأحداث التي شهدتها فرنسا 

واليوم حين تم تحويل أجسام أكثر من 12 ألف جسم بين أطفال ونساء وشيوخ إلى أشلاء على الجدران والأحياء إلى ركام لا حياة فيها ، قالوا إن الصهاينة يدافعون عن بقائهم وسندعمهم

   صحيفة شارلي ابدو الفرنسية المشهورة برسوماتها الهزلية  ضد الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث تمخض عن ذلك ، هجوم  جانفي ،2015 أدى إلى وفاة 12 شخصا يعملون في هذه الصحيفة …. انتفض العالم بأسره تضامنا مع فرنسا وخرجوا في مسيرة انتقل فيها رؤساء العالم ومن بينهم زعماء عرب ومسلمين تنديدا بهذا الهجوم التطرفي مرددين الكلمة الشهيرة 

« Je suis  Charlie ». 

أما في فلسطين وما تتعرض  … يقف العالم الحقير متفرجاً ضاربا عرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان والطفولة واتفاقية جنيف والبروتوكولات اللاحقة بها والخاصة بحماية الأطفال والنساء والمستشفيات أثناء الحروب ، العالم صامت ساكت بل ميت لاينطق بكلمة   (صم بكم عمي فهم لايبصرون ) وبما فيهم حكام وزعماء العرب والمسلمين المشاركين في مسيرة شارلي إبدو 

ياله من عالم منافق

..