شهادة… 03 ديسمبر 2025
زرت اليوم معتقلي الرأي صهيب دباغي ، تجاديت محمد ، سليج إلياس، سفيان ربيعي ، فوجدتهم منشغلين
بوطنهم أكثر من انشغالهم بحريتهم.
. كانوا يتحدثون بقلق عن السياسة الجديدة التي تسود العالم، التي تحولت إلى سياسة قوة تفرض نفسها، متخوفين مما قد تواجهه الجزائر أمام هذه السياسة القمعية للشعوب المستضعفة، وعن مستقبل الوطن الذي يحملونه في قلوبهم رغم كل الظروف.
و يروا أنه و رغم معارضتهم للنظام، الا ان هناك قاسم مشترك بينهم، وهو الجزائر التي يضعونها فوق كل اعتبار ويتمنون ان تكون هي الاولوية الاولى للجميع.
هؤلاء الشباب في الواقع لا يعرفون سياسة الانتقام ولا يحملون اي حقد ضد.غيرهم ، بل يفكرون فقط في مستقبل بلادهم وكيف يمكن ان تعود الجزائر كما يحلمون بها.
رجال، حتى وهم خلف القضبان، لا يزالون يؤمنون بوطن اجمل ويسعون بطريقتهم لاظهار حبهم الصادق له.
مكان هاؤولاء ليس في السجون أرجو أن يطلق سراح جميع المعتتقلين لأنهم امل وروح هذا الوطن
الأستاذة و عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي سي عمور حجال





