حراك بلا حدود

قطار الحرية قد غادر المحطة

تواصل الإبادة الجماعية للفلسطينيين من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي 

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية و مدفعيته، الإثنين، مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت على محافظة الوسطى ومدينة غزة.  

ووفقا لوكالة وفا الفلسطينية للأنباء، أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف على أحياء الزيتون والصبرة وتل الهوا في مدينة غزة، وسط إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيرة في الأجواء الغربية من المدينة.

وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارتين على منطقة أرض أبو غولة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأطلقت النار على محيط جسر وادي غزة شمال شرق المخيم.

كما أطلقت آليات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة، شرق مخيم المغازي وقرية المصدر وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال منازل المواطنين جنوب شرق مدينة دير البلح.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية المنطقة الشرقية من أبراج القسطل جنوب شرق مدينة دير البلح، وأطلقت نيرانها على محيط منطقة مكب النفايات شرقا.

وجنوبا، شنت طائرات الاحتلال الحربية غارتين على منطقة قيزان النجار في خان يونس، وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية من مدينة رفح.

كما شن طيران الاحتلال الحربي، غارة على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طيران الاحتلال استهدف مسجد الرضوان، دون وقوع إصابات.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت في محيط قبر يوسف، ما أدى لاندلاع مواجهات.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه تعامل مع 4 إصابات بالاختناق للصحفيين خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، تمهيدا لاقتحام المستعمرين

كما أفاد شهود عيان، بأن النيران اشتعلت في الواجهة الغربية من سوق الخضار بالمدينة، جراء تعمد جرافات الاحتلال إلقاء إطارات مشتعلة داخل السوق.

وأضافت أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة أرض أبو غولة بمخيم النصيرات وسط القطاع.

من جانبها، قالت هيئة شؤون الأسرى أن قوات الاحتلال تعتقل 25 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية بينهم طفلان وأسرى سابقون، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

وأضافت: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية بعد 7 أكتوبر إلى نحو 9955 معتقلا.

بدورها دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) المجتمع الدولي والمنظّمات الحقوقيّة إلى التدخّل الفوريّ، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزّة والضفة الغربيّة بما فيها القدس، مؤكّدةً أنّ الصمت المطبق تجاه ما يتعرّض له الشعب الفلسطينى لن يؤدّى إلّا إلى تفاقم الصراع.

وذكرت حركة “فتح” -فى بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أنّ مجزرتى مدرستى “حسن سلامة” و”النصر” اللتين ارتكبهما جيش الاحتلال الإسرائيلى اليوم تُدلِّلان بشكل لا ريب فيه على النزعة الإجراميّة لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلية التي تسعى من خلال اقترافها للمجازر الدمويّة بحقّ الشعب الفلسطينى إلى تطبيق مخططى التهجير والطرد.

وأضاف البيان أن هذه المجازر تضع العالم أمام اختبار جاد وحاسم للاضطلاع بدوره فى إلزام منظومة الاحتلال بالوقف الفورى لحرب الإبادة الشاملة، والانصياع للقانون الدولي والقرارات ذات الصّلة.. متابعًا أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ بدء حرب الإبادة الشاملة على الشعب الفلسطيني الذي لم يجد سوى مراكز الإيواء ودور العبادة والأحياء السكنيّة والبنى التحتيّة هدفًا له، يكشف بما لا يدع مجالًا للشك أنّ المجازر الدمويّة تأتى فى سياق ممنهج للسعي لتهجير الشعب الفلسطيني وترحيله عن أرضه.

وأشار بيان حركة “فتح” أنّ هذه المجازر -بالرغم من فظاعتها- لن تغيّر أو تبدّل من إرادة الشعب الفلسطينى وتشبّثه بحقوقه الوطنيّة المشروعة، موضحةً أنّ الشعب الفلسطينى لن يغادر أرضه وسيظل متجذّرًا فيها حتّى انتزاع حقوقه، وإقامة دولته المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.

وفى سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعانى إن التوازن الاستراتيجي فى الأراضى الفلسطينية وعلى المستوى الإقليمى لن يعود أبدًا لصالح الاحتلال الإسرائيلى وداعميه الوهميين.

وأضاف کنعانى -وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية- أن جريمة الحرب التي ارتكبتها إسرائيل داخل قطاع غزة، بقصف مدرستى “النصر” و”حسن سلامة” شمال غربى القطاع، والتى أسفرت عن استشهاد أكثر من 25 نازحًا فلسطينيًا، وإصابة العشرات، دليل على الوحشية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية الإسرائيلية في فلسطين.

arArabic