ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35 ألفا و 233 شهيدا و أكثر من 79 ألف جريح
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى “35 ألفا و233 شهيدا و79 ألفا و141 مصابا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في التقرير الاحصائي اليومي: “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 60 شهيد و80 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأضافت: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 35 ألفا و233 شهيدا و79 ألفا و141 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
والسبت الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي بشكل متزامن هجماته البرية والجوية في جميع محافظات غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط مدينة رفح (جنوب) وتوغله جنوب مدينة غزة وشرق خان يونس (جنوب) إضافة لتنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل و مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأربعاء، إن نحو 600 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية بالمدينة.
وأوضحت الوكالة على منصة “إكس”، أنه “بعد 76 عاما على النكبة، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للتهجير القسري”.
وأضافت: “في قطاع غزة، نزح 600 ألف شخص من رفح منذ تكثيف العمليات العسكرية” الإسرائيلية.
وقالت إن “نحو 1.7 مليون شخص اضطروا إلى النزوح من منازلهم و ملاجئهم بسبب الحرب في غزة، حيث نزح العديد منهم عدة مرات”.
وفي 6 ماي الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر المدينة، وقام بإغلاقه، ضاربا عرض الحائط بتحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها “آمنة” ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن شهداء وجرحى
و قد حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء الأربعاء، من أن إصرار إسرائيل على المضي قدما في عمليتها العسكرية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، يضع المفاوضات معها بشأن إطلاق الأسرى ووقف الحرب في “مصير مجهول”.
وقال هنية إن حركة حماس “تعاطت بكل إيجابية مع جهود الوسطاء في مصر وقطر من أجل الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى” مع إسرائيل.
وأضاف أن “الاحتلال رد على موافقتنا على مقترح وقف إطلاق النار (المقدم من مصر وقطر) بالدخول إلى مدينة رفح ومناطق الشمال” بقطاع غزة.
وتابع أن “تعديلات الاحتلال على هذا المقترح وضعت المفاوضات (معه) في طريق مسدود”.
كما اعتبر أن “إصرار إسرائيل على المضي قدما في عملية رفح يضع المفاوضات برمتها (معها) في مصير مجهول”.