العصابة الحاكمة في الجزائر تقمع التظاهرات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة
في الوقت الذي تشهد فيه مدن العالم مسيرات حاشدة ومظاهرات مناهضة للعدوان الصهيوني، منعت مجددا الأجهزة الأمنية في الجزائر التظاهر تضامنا مع الشعب الفلسطيني الجمعة الماضية في كل ولايات الوطن على غرار الجزائر العاصمة ، وهران ، قسنطينة ، عنابة و مدن أخرى ، و قابلت هذا المنع بالاعتقالات و حجز الأعلام الفلسطينية و الجزائرية
و شملت الاعتقالات العشوائية مئات المواطنين عبر ربوع الوطن خاصة الوجوه الحراكية المعروفة ، في حين تلعب العصابة الحاكمة دور المساندة للقضية الفلسطينية عبر الشعارات الرنانة و التصريحات المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني
في الحقيقة يمنع النظام من تجمهر الشعب خوفاً من عودة الحراك أو على الأقل شعاراته التي أرعبته و كادت أن تسقطه في عز الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق في 22 فبراير 2019، و رغم صراعات أجنحة الحكم التي لا تنتهي إلا أنهم متفقون جميعاً على سحق الشعب الجزائري و حقوقه المشروعة .