قررت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء الجزائر تخفيض الحكم الابتدائي ضد معتقلة الرأي “بن طويس جميلة” الى ثمانية عشر 18 شهر حبس نافذ بعدما كان الحكم الابتدائي عامين حبس نافذ .

و قد حثّ خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة محكمة الاستئناف الجزائرية على إلغاء حكم السجن الصادر بحق شاعرة الحراك جميلة بن طويس وتبرئتها من جميع التهم.

‏‎وقال الخبراء، في بيان: “نحن غاضبون من ممارسة الحكومة لتكميم أفواه حركة الاحتجاج السياسي من خلال الاعتقال التعسفي واحتجاز الأشخاص الذين يجرؤون على التحدث والتعبير عن أنفسهم”.

‏‎وقالوا: “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار احتجاز السيدة جميلة بن طويس، والحكم عليها في يوليو الماضي بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 100 ألف دينار جزائري لمشاركتها في حركة الحراك الاحتجاجية الاجتماعية”.

‏‎وقال الخبراء إن التهم الجنائية الموجهة إلى السيدة بن طويس تبدو مرتبطة بشكل مباشر بممارسة حقها في حرية التعبير، بما في ذلك التعبير الفني. وقالوا: “نطلب من محكمة الاستئناف إلغاء إدانتها وتبرئتها من جميع التهم الموجهة إليها، والتي تتعارض مع أحكام القانون الدولي”.