آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
استشهد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة تركز على منطقة الوسط، في اليوم الـ317 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، قصفت طائرات الاحتلال الحربية شقة سكنية بشارع المزرعة في مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين هم أم وأبناؤها الستة.
وأضافت أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين، وإصابة العشرات.
وفي مدينة غزة، أطلقا آليات الاحتلال العسكرية نيران أسلحتها الثقيلة، صوب منازل المواطنين في حيي الصبرة، والزيتون، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على الحيين، وغارات من طائرات الاحتلال الحربية.
ونقل مسعفون من الهلال الأحمر، شهيدة وعدة إصابات بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة جودة في حي الصبرة بمدينة غزة، إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وأشار شهود عيان، إلى أن طائرة مسيرة “كوادر كبتر” ألقت قنبلة متفجرة في محيط مسجد الإيمان بحي الصبرة في مدينة غزة.
ووفقا للوكالة فإن فرق الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين 4 شهداء، وعدد من الجرحى، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية استهدف شقتين سكنيتين لعائلتي طبيل وأبو قرع بعمارة الزيان في شارع الهوجا بمخيم جباليا شمال القطاع.
وأضاف أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة مصبح في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين وإصابة 6 آخرين.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق عدة عرب مدينة رفح، وسط إطلاق نار كثيف في المكان.
كما اقتحم مستوطنون، الأحد، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات، من باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية.
وحولت شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
كم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددا من العمال قرب بلدتي الرام والزعيم شمال وشرق القدس المحتلة.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من العمال بعد أن نكلت بهم قرب حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة، ولم تعرف هوياتهم بعد.
وأضافوا أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط منطقة جدار الفصل والتوسع العنصري ببلدة الرام شمالا، وأطلقت قنابل الغاز السام تجاه مجموعة من العمال.
فيما قالت بلدية دير البلح فى قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يقلص المنطقة الإنسانية ويرفع عدد النازحين إلى نحو مليون نازح، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأضافت بلدية دير البلح: النازحون موزعون على 200 مركز إيواء مما جعل المدينة المنطقة الأكثر استيعابا للنازحين على مر التاريخ.
من جانبه، دعا المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم لحماية المدنيين الفلسطينيين، والعمل على وقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، ومحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم.
وأوضح “الوطني الفلسطيني” ، في بيان وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بالمجازر البشعة التي يرتكبها بحق العائلات، وراح ضحيتها العشرات من الشهداء، بينهم عائلة “العجلة” النازحة من مدينة غزة، والمكونة من ستة عشر فردا، معظمهم من الأطفال، بل استمر في جريمة تهجير النازحين قسرا من مناطق المغازي، وشارع صلاح الدين، إلى جانب عمليات التهجير الموسعة شرقي دير البلح.
وأكد البيان، أن جريمة تهجير النازحين تتزامن مع حملة تدمير انتقامية واسعة في مدينة رفح وتدمير عشرات الأبراج السكنية في مدينة حمد منذ ساعات الصباح ، مشيرًا إلى أنه لليوم الـ316، يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر وعمليات التطهير العرقي بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء، خصوصا في المخيمات الوسطى، التي تعد مركزا لعمليات نزوح كبيرة لمئات الآلاف من المواطنين، وتزداد وتيرة هذه الانتهاكات على مرأى ومسمع العالم، محذرا من هذا السلوك الإجرامي الذي يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر ومتعمد للشهر العاشر، في أبشع صور الإرهاب والحصار والتجويع والتطهير العرقي.